للحفاظ على راحة البال ، يوصي علماء النفس باستبدال القلق بذكريات وتأملات إيجابية. هناك العديد من المواقف التي ستساعدك على تخفيف ضغوط الشدائد اليومية بسهولة أكبر.
تعليمات
الخطوة 1
"كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ" إذا كنت في ورطة ، فحاول أن تجد على الأقل عذرًا صغيرًا لشكر القدر. على سبيل المثال ، زواجك متصدع والطلاق لا مفر منه. فكر في ما يمكن أن تتحول إليه حياتك إذا حدث هذا الحدث في 5 أو 10 سنوات. ربما حقيقة أن عملية الطلاق بدأت الآن ، وترمز إلى بداية التغييرات نحو الأفضل؟ ستساعدك هذه الأفكار على الوقوف على قدميك مرة أخرى واكتساب الثقة في نفسك.
الخطوة 2
"لكن لدي …" كل يوم ، خصص وقتًا للاحتفال بإنجازاتك ومهاراتك ومواهبك ، وإن لم تكن رائعة جدًا. تأكد من مدح نفسك لاكتشاف سمات إيجابية جديدة. وبعد ذلك ، بغض النظر عما يحدث ، يمكنك دائمًا استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية. على سبيل المثال ، "استخف الرئيس اليوم بمشروعي ، لكنني أتحدث الإنجليزية للأعمال بشكل أفضل في الشركة" ، إلخ.
الخطوه 3
"لا بأس" في بعض الأحيان يكون الحجم الحقيقي للموقف المحرج ضئيلاً ويبدو سلبياً في عينيك فقط. ربما تكون قد ارتكبت زلة أثناء خطاب مسؤول أو تعثرت فجأة وتشعر بالعار الآن ، وفي كل مرة تلوم نفسك على الإحراج. لكن تخيل أن شخصًا آخر كان في تلك اللحظة المؤسفة في مكانك. هل تفكر في خطأه لفترة طويلة؟ من غير المحتمل ، لأن لديك الكثير من همومك الخاصة. اتضح أنه لم يحدث شيء رهيب ، لذا توقف عن مضايقة نفسك وامض قدمًا.
الخطوة 4
"التعلم الجاد" إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها مشكلة صعبة ، فاعتبرها تجربة ستكون بالتأكيد مفيدة في المستقبل. لا يهم ما إذا كان هذا الحدث غير السار سيؤثر إيجابًا أو سلبًا على حياتك ، الشيء الرئيسي هو أنك ستعرف في المستقبل كيفية التصرف لمنعه أو تصحيحه. في المواقف الصعبة ، حاول إطلاق العنان للعواطف ، وإلا فلن تكون قادرًا على اتخاذ بعض القرارات على الأقل ولن تتخذ أي إجراء.