كم سيكون رائعًا أن تكون الحياة دائمًا خالية من الهموم والبهجة ، بدون ضغوط وحزن وفشل. لسوء الحظ ، لا يمكن أن يحدث كل شيء دائمًا بالطريقة التي نريدها ، وفي بعض الأحيان قد يبدو أن الإخفاقات تلاحق واحدة تلو الأخرى. ولكن يمكنك إيجاد طريقة للخروج من أي موقف صعب. كل شيء يعتمد على كيفية معاملتك لها.
تعليمات
الخطوة 1
تجنب متلازمة الخاسر - لا تتحدث أبدًا أو تعتقد أن حياتك قد تعطلت ولن تعود إلى المسار الصحيح مرة أخرى. مع هذا النهج ، سيبدأ عقلك الباطن تلقائيًا في اتباع مسار سلبي واختيار مسار الحياة الذي سيملأه بالفشل ويجبرك على تجنب القرارات والعروض المربحة.
الخطوة 2
قم بتغيير حالتك النفسية بشكل جذري - تذكر أنه من السهل جدًا الشكوى من القدر ، لكن ليس من السهل التعامل معه ، مما يعني أنه يجب عليك اختيار طريق الشخص القوي. أدرك أنك أنت ، وليس القدر الشرير ، هو سيد مصيرك. لا تحصل في الحياة إلا على ما تريده حقًا وما تعتمد عليه - لذا كوِّن نية إيجابية وناجحة بحيث تتحقق لاحقًا.
الخطوه 3
لا تتردد في التعبير عن نفسك وتحقيق أحلامك ورغباتك دون خوف من الأخطاء. كن نشطًا وآمن بنقاط قوتك وتخلص من المواقف السلبية وعقدة الدونية. غير التشاؤم إلى التفاؤل بشأن أخطائك وإخفاقاتك - خذها كخطوة أخرى نحو حلمك.
الخطوة 4
تمنحك الأخطاء تجارب قيمة جديدة ، وإذا عاملتها بامتنان ، فلن تبدو مثل الإخفاقات ، وستساعدك على التطور والمضي قدمًا. ضع أهدافًا لنفسك ولا تخاف من تحقيقها. تذكر أن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم فاشلين لا قيمة لهم هم مجرد ذلك - لأنهم هم أنفسهم يشكلون الواقع المقابل من حولهم.
الخطوة الخامسة
اجذب لنفسك النجاح والازدهار والفرح والسعادة ، وتخلص من القلق وانعدام الأمن ، واستعد للتصرف. تعلم أن تحب نفسك وتقدر نفسك كشخص ، وكذلك تقدر وتحب الحياة بكل مظاهرها.
الخطوة 6
لا تقارن نفسك بالآخرين ولا توبخ نفسك على الأخطاء - بل على العكس ، احتفل بكل إنجازاتك وامدح نفسك من أجلها ، حتى لو لم يلاحظها أحد. تعلم ألا تخاف من المجهول - فمن المجهول أن يكمن نجاح أي شخص.
الخطوة 7
كن متحمسًا وامض قدمًا - وستتراجع جميع المشكلات بإصرارك.